جلالة العقل .. اسمح لي أن أتجرأ َ.. في محرابِ عرشك
لـ ِابوح لكَ .. بكلِ جنوني
التمس منكَ الرجاء .. ألا تتدخلَ في شؤؤني
فما شأن جلالتكم في شجوني
لا تزمجرْ .. فتحطم بزئيركَ .. بُركانَ سكوني
فبسجالنا .. جَسد قد جمعنا .. يهوي بنا الى الجنونِ
هـُنيهة فكـِر … واتركني هائمة .. بلوعاتِ ظنوني
فالهمُ … والغربة .. وأنتَ تعلم .. قرطاس سنوني
بصراعنا .. سنـَتعِب الجفونِ
دعني ولو للحظةٍ … أدبر شجون شؤوني
فنرحم ذلك الكيان الذي يسكننا .. ونسكنهُ .. بسكونِ
سيدي العقل
عندما تشخص عيناي .. وتتوقف نبضاتي عن الهيام
والجري وراء .. ماتسميها الاوهام
سيتلكأ قلمي عن نقشِِ .. حروف الغرام
فتعاهدتـُـكَ .. وكان قسمي .. أن لا أخضع أبداً
وعندما فكرت بنقض العهد
كان نبضي .. يواصل الخضوع
لا أكون قد نسيتُ .. حينما عاهدتُ .. وتعاهدت
لكنكَ يا عقلي الحاضر .. في غيبوبة
ويا عقلي الغائب .. لن تأتي أبدا
العقل .. مخاطبا عواطف القلب .. حسنا ايتها الاميرة الرقيقة
ليس أنا .. من يأمرُ الافكارَ .. بالأنهيار
ولا بالفراقِ … يُحـِبُ أن ْ يكونَ .. صاحبُ القرار
لكني .. تيقنتُ .. بل أدركتُ .. أننا نعيش سراديب أوهام
نسميها .. ترجمتها حياتنا .. سراب العشق .. أطياف الغرام
نعم .. اوليس أوهام ؟
بعد ما طالتنا .. سنون الهجر
آهات الفراق .. ولوعاتِ الهيام
آمنتُ أننا نجري خلف اطياف بالية .. طموحات خاوية
رُ بَما أحلامنا .. أوهامنا .. تسيرُ بنا .. لـِ دركات الهاوية
انتحار مشاعر … او … غرغرة .. تــُرهِقُ .. بالحناجر
انتِ .. وليس أنا .. من سيلوذ بالفرار
ياأميرة الاوهام .. ياروح المملكة ..
ويا .. صـ ا حـ بـ ة الصلاحية