لؤلؤة قلب المحيط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لؤلؤة قلب المحيط


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور الجزائر في حرب أكتوبر 1973

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
usb206
مشرف
مشرف
usb206


ذكر
عدد المساهمات : 1421
نقاط : 6807
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
العمر : 55
الموقع : ثانوية الحاج علال بن بيتور

دور  الجزائر في حرب أكتوبر 1973 Empty
مُساهمةموضوع: دور الجزائر في حرب أكتوبر 1973   دور  الجزائر في حرب أكتوبر 1973 I_icon18الخميس أكتوبر 06, 2011 4:58 pm


كانت الجزائر من أوائل الدول التي ساعدت المصريين في حرب أكتوبر1973
و قد شاركت بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية ، كان الرئيس الجزائري
الراحل هواري بومدين قد طلب من الاتحاد السوفياتي شراء طائرات وأسلحة
لارساله إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل
الحرب مفادها أن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر وباشر اتصالاته مع السوفيات
لكن السوفياتيين طلبوا مبالغ ضخمة فما كان على الرئيس الجزائري إلى أن
أعطاهم شيك فارغ وقال لهم أكتبوا المبلغ الذي تريدونه ، وهكذا تم شراء
الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر ، و هذه بعض إحصائيات لما
قدمته الجزائر لهذه الحرب التي كانت هي ثاني دولة من حيث الدعم للحرب .

الوحدات:
3 فيالق دبابات
فيلق مشاة ميكانيكية
فوج مدفعية ميدان
فوج مدفعية مضادة للطيران
7 كتائب للإسناد

التعداد البشري:
------------------------
2115 جندي
812 ضابط صف
192 ضابط


العتاد البري:
-------------------
96 دبابة
32 آلية مجنزرة
12 مدفع ميدان
16 مدفع مضاد للطيران


العتاد الجوي:
--------------------
سرب من طائرات ميغ 21
سربان من طائرات ميغ17
سرب من طائرات سوخوي7
مجموع الطائرات : حوالي 50طائرة


خسائر الجزائر في حرب أكتوبر: (الخسائر المذكورة هي خسائر سلاح الجو فقط)
--------------------------------------------
- طائرة ميغ 17 تمت اصابتها بواسطة طائرة ميراج اسرائيلية فوق سيناء نجح الطيار الجزائري في العودة بها مصابة
- طائرة سو 7 تم اسقاطها بواسطة ميراج اسرائيلية واستشهد الطيار
- طائرة سو 7 تم اسقاطها بواسطة فانتوم واستشهد الطيار
- بالاضافة الى استشهاد طيار اخر بسبب خلل في طائرة ميغ 17
- لم تسجل اي خسائر في طائرات الميغ 21
- عدد الشهداء الجزائريين 180 من بينهم ثلاث طيارين


والجدير بالذكر ان وزير الدفاع الحالي كان قائد القوات الجزائرية وهو حاصل على وسام نجمة سيناء


محاضر استماع لجنة التحقيق التي أطلق عليها اسم »أجرانات«، والتي شكلت في تل أبيب للوقوف على أسباب الهزيمة:

تلك المحاكمة ظلت معظم وقائعها سرية حتى عام 2005، حينما خرجت لأول مرة
مذكرات أحد القضاة الذين أشرفوا عليها، وبالتوقف عند الجلسات التي تعلقت
بشهادة وزير الحرب الصهيوني الجنرال »موشي ديان«، تتكشف أجزاء من الحقيقة.
فحينما سئل ديان عن قراره وخطة الهجوم على الأديبة أجاب قائلا: مثلما حدث
في بقية مجريات الحرب... المصريون خدعونا وجعلونا نعتقد أن ميناء الأديبة
غير محصن... كلفوا القوات الجزائرية بمهمة حمايته... فبنينا خططنا على أساس
معلومات تؤكد لنا أن تلك النقطة الاستراتيجية في متناولنا، فحاولنا
الاستيلاء عليه في الأيام الأولى للحرب، من أجل فتح منفذ على الجبهة تمر
منه مدرعاتنا والمدرعات الأمريكية لتطبيق خطة التطويق، فوجهنا قصف صاروخي
ومدفعي شديد ومركز على المنطقة كلها، لكن معظم صواريخنا أسقطتها الصواريخ
المصرية المنتشرة على مسافة 15 كيلومترا من الميناء، في حين لم نلقَ مقاومة
ولم تطلق قذيفة واحدة من المكان المستهدف، فتأكدنا أن الوضع آمن، وأننا
دمرنا أسلحة الرد الثقيلة لدى القوات الجزائرية، أو أن هذه الأسلحة سحبها
المصريون لاستخدامها في الهجوم، كانت كل المعطيات والتحليلات تدل على أن
الجزائريين لا يملكون أسلحة قادرة على عرقلة العملية، وكنا قد جمعنا
معلومات أخرى تشير لوجود حالة تذمر وانشقاق داخل تلك القوات بسبب عدم سماح
المصريين لهم المشاركة في الهجوم على سيناء، وهنا أعطينا الضوء الأخضر
لحلفائنا الأمريكيين، وفي الوقت ذاته أمرت اللواء 190 مدرع بالهجوم بكامل
قوته على القوات المصرية في منطقة القنطرة شرق لشغل المصريين وإبعاد
أنظارهم عن السويس وبالتحديد الأديبة، ثم أمرت اللواء مدرع 178 بقيادة
الجنرال شارون بمهاجمة الميناء والاستيلاء عليه بسرعة، وقبيل وصول اللواء
178 للميناء فوجئنا بخبر إسقاط طائرة أمريكية عملاقة من طراز سي 5 غلاكسي
بواسطة صاروخ أطلق من مواقع القوات الجزائرية، ووصلتني إشارة عاجلة تفيد
بانقلاب الموقف رأسا على عقب، حيث تصدت مضادات جزائرية متطورة للطائرات
الأمريكية وأمطرتها بعشرات الصواريخ فأسقطت واحدة وأصابت اثنتين أخريين
نجحتا فيما بعد في الهبوط في أحد مطارات النقب، ولم تمر خمس دقائق أخرى حتى
وصلتني رسالة ثانية تفيد بإطلاق بطاريات الصواريخ والمدفعية الثقيلة
للقوات الجزائرية النيران بكثافة على المواقع التي انطلق منها القصف
الإسرائيلي على الأديبة، هنا شعرت أننا وقعنا في فخ خطير، وأن العدو نجح في
استدراجنا بخبث لم نعهده في حروبنا السابقة معه، وأن كارثة على وشك
الحدوث، فحاولت الاتصال بالجنرال شارون ليوقف الهجوم ولكنه كان مجنونا.



من مذكرات الأدميرال »توماس مورير«، عضو هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أثناء حرب أكتوبر


يقول في مذكراته: إصابة السي 5 غلاكسي أصاب هيئة الأركان الأمريكية بالفزع،
فقد كانت المرة الأولى التي يفقد فيها الأسطول الجوي الأمريكي واحدة من
طائراته العملاقة الست، ولولا العناية الإلهية لفقدنا اثنتين أخريين، وبلغ
الإحباط مداه حينما أعلن الرئيس نيكسون حالة الطوارئ داخل مقر قيادة
الهيئة، طالبا تقديم تفسير مناسب لتلك الخسارة الفادحة، فلم نكن نملك أية
تفصيلات أخرى باستثناء عبارات عاطفية وصلتنا من تل أبيب تتحدث عن خدعة وسوء
تقدير، وبعد 18 ساعة كاملة جمعنا المعلومات التي صيغ منها التقرير الذي
استلمه الرئيس في صباح اليوم التالي التاسع من أكتوبر 1973، والذي ذكرنا
فيه أن السوفييت زودوا العرب بصواريخ حديثة كانت سببا مباشرا في فشل عملية
الإنزال في منطقة السويس، وأجلت خطة الالتفاف على القوات المصرية لأكثر من
أسبوع، لكننا اكتشفنا بعد تحليل حطام الطائرة أنها أصيبت بصاروخ سام عادي
استوردته الجزائر من موسكو عام 1972.



شارون يبكي ويفر من معركة الجزائريين

المؤرخ والكاتب الصهيوني »شفتاي تيبت« يتحدث عام 2000 عن سبب حجب كتابه
المتعلق بخبايا حرب يوم الغفران، فيقول: لأكثر من ربع قرن وكتابي ممنوع من
النشر لأني أكشف فيه عن حقيقة جبن شارون الذي قدمته المؤسسة العسكرية
الإسرائيلية للشعب الإسرائيلي على أنه بطل حرب كيبور، فقد كنت ضابطا في
اللواء 178 مدرع الذي تعرض لمجزرة لم يشهد مثلها جيش الدفاع من قبل، مات
أغلب رفاقي، وبقيت رفقة قائد اللواء أرئيل شارون وثلاثة جنود... نعم لم
ينجُ من لواء مدرع بأكمله مدعوم بكتيبة مظلات سوى خمسة أشخاص، بقيت حيّا
لأشهد على »شجاعة« و»بسالة« شارون »العظيم«... الذي يتحمل وحده ما وقع
لإسرائيل في هذا اليوم الأسود... شارون كان يسير باتجاه الأديبة منتشيا ولم
يستطع إخفاء أحلامه الشاذة في المجد والخلود، فقال لي: »سنبيد هذه الحشرات
في لحظات«، وأمرني والجنود بتدمير كل شئ حي على الأرض وقتل أي أسير
والتنكيل بالجثث، لقد قال بالحرف الواحد: »أريد أن ترتج السماء والأرض
بانتصاركم الوشيك...«، لقد كان يتصرف وكأنه ذاهب لإبادة قرية لا يوجد بها
سوى نساء وأطفال عزل...
لم يتصرف مطلقا كقائد مسؤول عن أرواح رجاله... كان يقول بغباء لم أشهد
مثيله في حياتي: »المهمة سهلة جدا... بضعة مئات من الجزائريين الضعفاء غير
مدربين ولا مسلحين وغير مدعومين بالمرة.. نريد أن نفرمهم بجنازير دباباتنا
لنلقن المصريين درسا مؤلما... ولنؤدّب كل من تسوّل له نفسه التصدي لنا«،
كان فاشيا وقاسيا ولا يقبل الرأي الآخر، حتى أنني لم أستطع مناقشة خطة
الهجوم معه بوضوح، وعندما جاءتنا الأوامر من القيادة العليا تطالبنا
بالانسحاب الفوري، جنّ جنونه ورفض الأمر، في تلك الأثناء كنّا على بعد 10
كيلومترات من الهدف، فصرخ في الجميع عبر مكبر الصوت يخطب وكأنه داوود،
قائلا: »على بعد أمتار ينتظركم المجد... قلوب أمهاتكم وقلوب العالم كلها
معكم... بعد ساعة واحدة من الآن ستنظر لكم إسرائيل من تحت... أبيدوا هذه
الفئران الجبانة التي ترتعد من بأسكم... لا ترحموهم... علموا العالم كيف
يتعامل مع هذه الحثالة... لا تتركوا بيتا واحدا في الجزائر إلا متوشحا
السواد... ومن بعد التفتوا إلى المصريين الجبناء... من الآن استعدوا لبناء
أمجاد إسرائيل«.
ويواصل تيبت كشف أسرار هذه المعركة قائلا: اندفعنا بقوة صوب الأديبة تسبقنا
قذائف دباباتنا... وما أن توغلنا في عمق المنطقة حتى وجدنا أنفسنا محاصرين
من كل الجهات... كانت دباباتنا تنفجر بمعدل ثلاث إلى أربع دبابات في
الثانية، فظننت أننا سقطنا في حقل ألغام... لكن أصوات الأعداء كانت تأتي من
كل الاتجاهات، يقولون قولتهم الشهيرة »الله أكبر« وهم يمطروننا بالصواريخ
المحمولة كتفا »آر.بي.جي«، المفاجأة شلت أيدينا وعقولنا... لم نتمكن من
إطلاق قذيفة واحدة عليهم... لقد كانوا قريبين جدا... ولم تمر دقائق حتى دمر
اللواء المدرع بأكمله، في حين لم تصمد قوات المظليين لأكثر من 30 دقيقة...
وأبيدت عن آخرها... وتخيلوا... ماذا كان موقف شارون الشجاع وسط هذا
الجحيم؟، ـ يتساءل تيبت ويجيب ـ: كان يصرخ ويبكي كالطفل الذي تركته أمّه
تائها في الصحراء، كان يقول لسائق الدبابة تراجع... تراجع، لكن الصواريخ
كانت أقرب من أوامره، فقفزنا من دبابتنا المحترقة تسترنا النيران المشتعلة
في كل مكان، حتى قفزنا في مستنقع عشبي، أخذنا نسبح والنيران تلاحقنا...
وشاءت الأقدار أن ننجو من المذبحة التي أوقعنا فيها بطل إسرائيل العظيم
شارون، الذي أضاع على إسرائيل فرصة الالتفاف الأولى والهامة على الجيش
المصرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباشمهندس
مشرف
مشرف
الباشمهندس


ذكر
عدد المساهمات : 317
نقاط : 5154
تاريخ التسجيل : 25/05/2011
العمر : 66
الموقع : http://ahlasohba.123.st

دور  الجزائر في حرب أكتوبر 1973 Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الجزائر في حرب أكتوبر 1973   دور  الجزائر في حرب أكتوبر 1973 I_icon18الخميس أكتوبر 06, 2011 7:32 pm

مشكوووووووور ع التوبيك اخى الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon face
نائب المدير
نائب المدير
moon face


انثى
عدد المساهمات : 1355
نقاط : 6357
تاريخ التسجيل : 25/05/2011
العمر : 24

دور  الجزائر في حرب أكتوبر 1973 Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الجزائر في حرب أكتوبر 1973   دور  الجزائر في حرب أكتوبر 1973 I_icon18الخميس أكتوبر 06, 2011 9:35 pm

موضوع رائع جداااااا

وممييز

دائما متألق بمواضيعك

تقبل مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
usb206
مشرف
مشرف
usb206


ذكر
عدد المساهمات : 1421
نقاط : 6807
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
العمر : 55
الموقع : ثانوية الحاج علال بن بيتور

دور  الجزائر في حرب أكتوبر 1973 Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الجزائر في حرب أكتوبر 1973   دور  الجزائر في حرب أكتوبر 1973 I_icon18الجمعة أكتوبر 07, 2011 12:18 pm

شكرا على المرور العطر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور الجزائر في حرب أكتوبر 1973
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لؤلؤة قلب المحيط :: المنتدى العام :: منتدى القسم العام للمواضيع-
انتقل الى: