[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكد د. يحيى الجمل نائب
رئيس الوزراء السابق، أنه تابع ما حدث يوم الجمعة الماضية، واصافا الامور
في نهاية اليوم بانها لم تكن طبيعية . وأضاف الجمل لبرنامج الحياة اليوم
المذاع على تليفزيون الحياة امس الاحد، أنه مع حرية الرأي، والإحساس
بالمسئولية الاجتماعية في نفس الوقت، موضحا أنه مع ثقافة الحوار والتسامح ،
مستدركا: "لكن للأسف هناك مسلمين وأقباط فقدوا معنى الحوار والمحبة
والتسامح"، وطالب السلفيين بأن " يدركوا قيمة الإسلام والتسامح وقبول
الآخر".
وبشأن مؤتمر الوفاق القومي أوضح الفقيه الدستوري، ان المؤتمر خرج بدراسات
ونتائج إيجابية يعتز بها ، مشيرا إلى أن د. علي السلمي يستكملها حاليا،
ونفى الجمل حدوث خلاف بينه وبين رئيس الوزراء عصام شرف
كاشفا عن تقديمه استقالته ثلاث مرات. وردا على موافقته على دخول الحكومة
بعد تنحي مبارك ، قال الجمل "الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق حاورني
ودفعني إلى الاشتراك فى الحكومة"، وفي السياق ذاته اوضح الجمل انه رشح د.
عصام شرف لتولي منصب وزاري في حكومة شفيق السابقة، ووصف شرف بانه "شخص يقرب
أن يكون عالما وأكاديمياً أكثر من سياسيا ً" ،وأوضح الجمل أن استقالته لم
تكن بسبب وجود خلاف بينه وبين شرف، وإنما لعدم راحته باستمرار الأوضاع
وقتها، مشيراً إلى أن استقالته المرة الأولى لم يوافق عليها شرف والمجلس العسكري،
في المرة الثانية أرسلها رئيس الوزراء للمجلس العسكري ولم يتم الموافقة
عليها، أما المرة الثالثة فقد ناقشه المشير طنطاوي محاولا الضغط عيىه
للرجوع عن استقالته، وتابع: " أصررت على الاستقالة، وحين سمعت بالتشكيل
الوزاري الجديد، اتصلت برئيس الوزراء وهنأته على اختيار د. علي السلمي، ود.
حازم الببلاوي كنواب له".
وبشأن الجدل حول الدستور أم الانتخابات اولا قال استاذ القانون الدستوري
بجامعة القاهرة انه يفضل الدستور أولا، على أن تضعه لجنة تأسيسية منتخبة،
مستدركا لكن اختيار الناس بعد الاستفتاء كشف عن تفضيلهم الانتخابات اولاً.
ونفى الجمل ان يكون قد تدخل في اختيار اسماء بعينها في مؤتمر الوفاق
القومي، مشيرا الى عدم علمه باختيار أحمد الفضالي، وأوضح أن الوفاق القومي
اختير من قبل الأحزاب والنقابات والائتلافات. وقال الجمل إن معايير اختيار
اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور سيتم عبر اختيار 50 شخصية من مجلس الشعب،
و50 آخرين من الشخصيات العامة، وشدد على ضرورة ألا يتم اختيارهم من فصيل
سياسي واحد. لافتا الى استعداده للمشاركة في هذه اللجنة، إذا طلب منه
المشاركة. واختتم الجمل حديثه قائلا: أننا بحاجة لبناء دولة مدنية
ديمقراطية، من خلال النقاش والحوار بين المجلس العسكري والحكومة وحزب
الحرية والعدالة وباقي الأحزاب والقوى السياسية .
وفي مداخلة تليفونية للبرنامج قال د. أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق، إنه
يتمنى أن تتحسن الأحوال على يد الوزارة الجديدة برئاسة عصام شرف، وطالب ألا
تطول المدة الانتقالية ؛ لإعادة استقرار أوضاع البلاد وتحقيق نتائج
الثورة، كما أكد شفيق أنه يستطيع المشاركة في العمل العام، كغيره من
المواطنين، موضحا أنه لا يزال يدرس موقف ترشحه في انتخابات الرئاسة
المقبلة، فإذا وجد فائدة من ترشحه ولاقى استحسان من الناخبين سيتقدم
للترشح.