بين نار الزوجة و نار الأهل يقبع زوج مسكين

السلام عليكم و رحمة الله ,

أكيد عرفتوا مغزى الموضوع من عنوانه

المشاكل
بين أهل الزوج و الزوجة بالتحديد الأزواج الساكنين مع أهلهم و افترض انه
معظمكم سامع بالنصيحة من اصدقائه ( رد بالك تسكن مع أهلك ) , كثير من
الشباب يلجأ الى الزواج و السكن في بيت أهله لعدم القدرة على توفير منزل
خاص بيه من ناحية مادية سواء إجار أو ملك لكن في حالات كثيرة يصطدم بواقع
انه حل مشكلة السكن و وقع في مشكلة الصراع الزوجة من جهة و أهله من جهة .

أغلب
الظن لو سألت الأعضاء لو كان مجبر انه يتحيز لجانب احدهم حيختار أهله
بالأخص أمه لكن خلي نكونوا عادلين و منصفين , ماذا لو كانت الزوجة مظلومة
هل يرضى أنه يطلقها في سبيل إرضاء الأم ؟

مؤكد
انه الأم تحتل المكانة الأولى و لكن هذا لا يغفل أنه للزوجة مكانة و حق
على زوجها بإعتبارها الشخص الذى يشارك الزوج حياته و أم أبنائه مع إضافة
انها رضت أن تسكن مع أهل الزوج عكس رغبتها في أن يكون منزلها مملكتها
الخاصة التى لا يشاركها فيها أحد

فهل ترضى لأختك انها تتطلق بسبب مشكلة من النوع هذا خصوصاً لو كانت مظلومة ؟

المسألة
معقدة حتى لو فكرت بمنطق الانحياز المطلق للأم , انسى أنك زوج سواء حالياً
أو مستقبلاً و فكر على أساس أنك الأبن و افترض حدوث مشكلة بين أخوات و أم
ابيك من جهة و امك من جهة ( و عذراً على الفرضية ) , إذا كان جوابك انك
ستقف إلى صف أمك فالموقف فيه تعارض و كيل بمكيالين , أليست زوجتك أم
لأطفالك ايضاً ؟

خلاصة القول لو أى حد
منا لقى نفسه في الموقف هذا و لا يملك القدرة على توفير مسكن خاص له ( مع
أنه هذا الحل لا يجدى نفعاً في كل الحالات ) فما العمل و ما السبيل للخروج
من هذا المأزق ؟

عذراً على الإطالة في الطرح

في انتظار أرآئكم لكم منى خالص التقدير