حاز باحثون بريطانيون على أدلة حيوية لكيفية علاج الصداع النصفي من خلال استخدام الفلفل الحار. ولاحظ الباحثون أوجه تشابه بين ما يحدث في الدماغ خلال نوبة الصداع النصفي، وطريقة تجاوب الجلد عند فركه بزيت الفلفل الحار. فتتسبب مادة "الكابسايسين"، التي تمنح الفلفل مذاقه الحار، بإطلاق الجسم لنوع من الببتيدات مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المتأثرة. ويعكف الباحثون حاليا على تطوير عقاقير للصداع تبعا لذلك. كما تستهدف بعض شركات الأدوية حاليا علاج الصداع النصفي من خلال إطلاق مادة كيميائية أثناء نوبة الصداع تحمل مؤشرات الألم من عصب إلى آخر، وتساهم في منع استقبال الناقل العصبي للإشارات العصبية.