يا أهل الولع ما عاد فالمدن مجلاس الصيف راح وجاك وقت البرادي والبرد جاله في آخر الليل نسناس وسهيل اله خمسة عشر يوم بادي والطير أشوفه حاذفن كل الأمواس بعد مقيضه جاهزاً للهدادي متى يجي من يمة البر عساس يذكر لنا جرة حباراً جدادي برض خلا قفراً بعيد عن الناس ممطورة مثل أمس والجو هادي يا زين قص الخرب مع جنب الاطعاس لا قام يدرج مع ذوار الكدادي وحنا على اللي مشيهن ما له اقياس خمسة جيوب لجهزتهن تنادي الكل منهن بالخلاء يمرس امراس امراس خيل القوم يوم الطرادي معنا عديم هدته ترفع الرأس العام مطروح بوسط الحمادي الخرب من فعله على الأرض ينداس ما يضرب إلا في الظهر والثنادي مضراب مخلابه مثل رمح جساس الي انطلق من كف راعيه صادي يا لايمي في البر ما عندك احساس غادي ومن يتبع نصائحك غادي البر متعة والمقانيص نوماس والعمر قافيه الفنا والنفادي الله يجيب الوسم وتربع الناس ويطيب كيف أهل الولع والبوادي مقيالنا في فيضة نبتها أجناس سوى القصور ومقعدٍ في البلادي