كان احد التجار يبيع الحليب و يغشه بإضافة الماء له
بعد سنوات اغتنى التاجر فاشترى بستنان كبيرا مثمرا
إلا أبناؤه لم يذهبوا لبستان أبيهم
فهو فقط يحدثهم عنه بانه مثمر و به زرع كثير و في منطقة كذا ...إلخ
في يوم من الأيام قرر الذهاب لبستانه مع أولاده ليريهم إياه
وهنا بيت القصيد
عندما وصل المكان وجده صحراء مقفرة و لم لا بستنانا و لا زرعا و لا أي شيء
الأولاد : اين بستانك يا أبي ؟
الأب :هيا بنا لقد جاء من الماء فاخذه الماء
يقصد أبوهم انني اشتريت البستان من مال الحليب المغشوش بالماء فأخذه الماء عقابا لي
لقد جرف طوفان بستان التاجر في غيابه
و هذا ما يحصل للمال الحرام