قال عليه افضل الصلاة والسلام:
مثل
المؤمن حين يصيبه الوعك مثل الحديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها .
وذكر
عنه مرفوعا : (( ان العبد اذا مرض أوحى الله إلى ملائكته : ياملائكتي أنا قيدت عبدي
بقيد من قيودي فإن أقبضه أغفر له , وإن أعافه فجسد مغفور لاذنب له ))
( قال
ابو الدرداء : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الصداع والمليله
لايزالان
بالمؤمن وإن كان ذنبه مثل أحد حتى لايدعان عليه ذنب مثقال حبة من
خردل)
(وقالت ام سلمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ماابتلي الله عبدا
ببلاء وهو على طريق يكرهها الا
جعل الله ذلك البلاء له كفارا وطهورا مالم ينزل
ماأصابه من البلاء بغير الله أو يدعو غير الله ليكشفه)
( عن ابي ايوب
الأنصاري قال : عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار واكب
عليه
فسأله فقال : يانبي الله ماغمضت منذ سبع , فقال الرسول : أي أخي أصبر , أي أخي
أصبر
تخرج من ذنوبك كما دخلت فيها )ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((:
ساعات الأمراض
يذهبن ساعات الخطايا))
( وفي النسائي من حديث ابي هريره أن
رسول الله قال لأعرابي : هل اخذتك أم ملدم ؟ قال :
يارسول الله وما ام ملدم ؟
قال : (( حر يكون بين الجلد والدم )) قال : ماوجدت هذا . قال : ياأعرابي
هل أخذك
الصداع ؟ قال : يارسول وما الصداع ؟ قال : عرق يضرب على الإنسان في راسه
قال :
ماوجدت هذا . فلما ولى قال الرسول (( من احب ان ينظر الى رجل من اهل النار
فلينظر
الى هذا ))
( عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل
وهو يشتكي فقال : (( قل اللهم
إني أسألك تعجيل عافيتك وصبرا على بليتك وخروجا من
الدنيا الى رحمتك )) )
( قال رسول الله : (( ان الله ليجرب احدكم بالبلاء
وهو اعلم به كما يجرب احدكم ذهبة بالنار
فمنهم من يخرج كالذهب الأبريز فذلك الذي
نجاه الله من السيئات , ومنهم من يخرج كالذهب
دون ذلك , فذلك الذي يشك بعض الشك
, ومنهم من يخرج كالذهب الأسود , فذلك الذي قد افتتن)) )
( وقال عليه الصلاة
والسلام : ان العبد اذا كان على طريقة حسنه من العباده ثم مرض قيل
للملك الموكل
به اكتب له مثل عمله إذا كان طلقا او إكفته إلى ناقة طلق )بضم الطاء واللام
.
(وقالت عائشه رضي الله عنها , قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : ان
الحمى تحط الخطايا
كما تحط الشجرة ورقها )
(وقال ابوهريره وقد عاد مريضا
, فقال له : ان رسول الله قال : (( إن الله عز وجل يقول : هي
ناري اسلطها على
عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخره )
( قال رسول الله :
مثل المؤمن اذا برأ وصح من مرضه كمثل البرده تقع من السماء في
صفاتها
ولونها)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(( يتبع ))
((
المزيد ))
( عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا مرض العبد ثلاثة أيام
خرج من ذنوبه كيوم
ولدته امه )) ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم (( لاترد دعوة
المريض حتى يبرأ ))
( عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كنت مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم جالسا
فتبسم , فقلنا : يارسول الله مم تبسمت ؟ قال : (( تعجبا
للمؤمن من جزعه من السقم ,
ولو كان يعلم ماله في السقم أحب أن يكون سقيما حتى
يلقى الله )) . ثم تبسم ثانيه ورفع رأسه
إلى السماء . فقلنا : يا رسول الله مم
تبسمت ورفعت رأسك الى السماء ؟ قال : (( عجبت
من ملكين نزلا من السماء يلتمسان
عبدا مؤمنا كان في مصلاه يصلي فلا يجداه , فعرجا
الى الله فقالا : يارب عبدك
فلان المؤمن كنا نكتب له من العمل في يوم وليله كذا وكذا ,
فوجدناه قد حبسته في
حبالك فلم نكتب له شيئا من عمله , فقال : اكتبو لعبدي عمله الذي كان
يعمله في
يومه وليلته ولا تنقصوا منه شيئا فعلي اجر ماحبسته وله اجر ماكان يعمل
))
( فقد الرسول صلى الله عليه وسلم سلمان فسأل عنه فأخبر انه عليل
فأتاه يعوده
فقال : أشفى الله سقمك وعظم أجرك وغفر ذنبك ورزقك العافيه في دينك
وجسمك الى منتهى
أجلك , إن لك من وجعك ثلاثا :
اما الأولى : فتذكرة من ربك
يذكرك بها .
وأما الثانيه : فتمحيص لما سلف من ذنوبك .
وأما الثالثه : فادع
بما شئت فإن المبتلى مجاب الدعوة .
( عن ابن ابي الدنيا ان رجلا قال :
يارسول الله ما الأسقام ؟ قال : (( او ما سقمت قط ؟ ))
قال : لا , فقال : (( قم
عنا فلست مؤمنا )) )
( ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم (( ماضرب على مؤمن عرق
إلا كتب الله له به حسنه
وحط به عنه سيئه ورفع له به درجه )) )
" صدق
رسول الله صلى الله عليه وسلم