اكتشف العلماء للمرة الاولي أن النظام الغذائي للأم الحامل أثناء الحمل يمكن أن يغير الحمض النووي لطفلها و يزيد من احتمال إصابته بالسمنة ! ففي دراسة دولية لجامعة ساوثهامبتون وعلماء جامعة نيوزيلندا وسنغافورة
تبين أن النظام الغذائي للحامل يترتب عليه تحور جيني للجنين وذلك بتعديل الجين ريكسرا الذي يعطي الجنين أيضا ثابتا للدهون مما يزيد من معدل إصابته بالبدانة وأظهرت الدراسة أن ذلك يحدث بصرف النظر عن وزن الأم أو وزن الطفل عند الولادة.
وقد صرحت أودري كيث أستاذ علم الأوبئة والتنمية البشرية في ساوثهامبتون أنه وللمرة الأولي يثبت أن البدانة قد لا يكون سبهها الوحيد الجينات أو أسلوبنا في الحياة ولكنها قد تخضع لما يمر به الطفل أثناء وجوده في رحم أمه و ما تتناوله من غذاء وما قد يصيبه من أمراض حين يفتقر غذاؤها للكربوهيدرات ،
, خصوصا حين يحدث ذلك في الأشهر الثلاثة الأولي من الحمل وقد تابعت الدراسة أوزان300 طفل من الولادة و حتي 9 سنوات وتبين أن هؤلاء الأطفال يزيد وزنهم علي أقرانهم بحوالي 3 كيلو في عمر 6 ــ 9 سنوات وهذه الزيادة قد تصاحبهم حتي البلوغ مما قد يعرضهم للإصابة بمرض السكر أو القلب بسبب تخزين الجنين للدهون خوفامن فقد الطاقة اللازمة لنموه.