أنــــــت طــالــقــ بالـــثــلاثــ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تزوجا
زواجا تقليديا ,ذاك الزواج الذي أحترمه ففيه ينشأ الحب الصادق والمودة
والرحمة,إلا في هذه الزيجة قلبت المفاهيم رأسا على عقب.أنجبا ولدان وبنتان
وعاشا حياة طبيعية فيها الحب والسعادة والحزن والعتاب.
مر على زواجهما ستة عشر عاما عندما بدأ إختلاق المشاكل واستفزاز المشاعر من قبل الزوج .
تحملت الزوجة الامر فهي من النساء الصابرات القانعات وبذلت الجهد المضاعف في الحفاظ على اسرتها .
حتى جاء يوم وذهبت الى مكتبه لتفاجئه بعزيمة على الغداء ورأتها هناك ,سكرتيرة الباش مهندس زوجها,
لم تلفت نظرها فهي فتاة عادية ليست بذاك الجمال .إرتبك زوجها رغم انه تعود زيارتها لمكتبه وقت تشاء.
بغريزة الانثى أحست الزوجة بأمر مريب وقررت أن تفتاح زوجها بشكوكها.
أنكر الزوج بشدة أن تكون هناك علاقة بينه وبين السكرتيرة وعرض عليها الذهاب للعمرة , أجل الذهاب للعمرة .
فرحت الزوجة بالعرض فهي بحاجة ماسة للدعاء والتوسل للعلي القدير بتحسين الحال وشدا الرحال.
هناك تضرعت وبكت بحرقة ليحفظ لها الله بيتها من الدمار,
كان زوجها يتكلم باستمرار من هاتف ليطمئن على الأبناء هكذا هو قال .وأتموا العمرة وعادوا وهي مطمئنة البال.
في صباح ذلك اليوم بعد وصولهما طلب فنجان قهوة وجلسا يرشفان منها بهدوء وسكينة
ناداها باسمها قائلا أنت طالق بهدوء أعصاب قالها أنت طالق ,وخرج مسرعا لم تتوقف عن شرب القهوة ولم تلحق به من هول الصدمة.
لم تقل لأحد ما حدث علها تستطيع إرجاعه لجادة الصواب.
عاد في المساء لم يبدو عليه تأنيب الضمير .عاد وهو عابس الوجه وقال لها حضري لي العشاء
هكذا بكل بساطة وبدون تردد..اسرعت لتجهيز العشاء ولحقها مسرعا وهمس بأذنها ..أنت طالق
وهذه الطلقة الثانية ..يا رب السماء , يا رب السماء بك أستغيث ..هل أحلم أم أنا أغوص في كابوس
وخرج مسرعا ذاك الجبان.
حان الوقت للصراخ والبكاء بصوت مسموع والاستنجاد بأهله وأهلها والناس أجمعين فما يجري
لا يصدق ..زوجي مجنون أم أنا المجنونة ,هو المجنون ..لا لا أنا المجنونة .وتدخل الجميع بالدعوة الطيبةوتارة بالتهديد .
هدأت الأمور من جديد وعند سؤال القاضي أجاب أن الطلقتين محسوبتين على الزوجة فإحذر أيها الزوج
لم يبقى لك غير واحدة.
وعد خيرا ذاك الزوج وعادت الحياة لمجاريها مدة أسبوع وجاء ذاك اليوم الموجوع .
في
الصباح استيقظ فرحا مسرورا وطلب الذ افطار ولبت زوجته الامر في الحال وبعد
انتهائهم من شرب القهوة قال لها زوجتي الحبيبة لا أستطيع الا أن أطلقك
الطلقة الاخيرة ..كانت لا تزال ابتسامة منسية على ثغرها ..وتابع سأتزوج
السكرتيرة استيقظت من الذهول وقررت الدفاع عن بيت سيتهدم قائلة..
وابنتيك يا هذا وابنيك يا هذا وانا يا هذا
قاطعها سأبقى على تواصل معهم ولكن معك لا أستطيع فعروستي شرط قبولها بي أن أطلقك بالثلاثة
أرجوك ارجوك أرجوك هرولت التوسلات والعروض..أبقيني خادمة لكم أقبل والله العظيم أقبل لا تطلقني
فكر فكرررررررررر أنت طالق قالها وذهب هذه المرة بهدوء.
هي الان إمرأة لا تحب الكلام لا تحب الناس لاتحب الحب هي الان امرأة محطمة من تعالي رجولة زائفة
ومن غدر النساء.

موضوع رائع

يستحق الشكر والتقدير

ننتظر منك كل ما هو جديد ومفيد

ارجوا تقبل مرورى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الله يعطيك 1000 عافية

لروعة طرحك وعلى جهودك المشهودة

تسلمي لنا وتسلم ذاتك الرائعة بكل معانيها

ماننحرم من جماال مواضيعك

ولامن عطائك الا محدود

وافر ودي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]