يعاني حوالي 35% من البالغين من مشكلة الشخير . و تزداد الحالات مع التقدم بالعمر و الزيادة في الوزن .
ما هي اسباب الشخير :
يحدث الشخير نتيجة مقاومة الهواء في مجرى التنفس , حيث تحدث اهتزازات في عضلات و جدران مجرى التنفس ينتج عنها هذا
الصوت المزعج .
و مع التقدم بالعمر , يزداد ضعف العضلات و الأنسجة في الحنجرة مما يزيد احتمال حدوث الشخير أثناء النوم .
كما ان انسداد الأنف نتيجة الاحتقان التحسسي أو انحراف الوتيرة يؤدي الى التنفس الفموي حيث تزداد النسج و العضلات الضعيفة .
و
أيضاً لزيادة الوزن علاقة مباشرة مع الشخير , فزيادة الوزن بنسبة 20% أو
اكثر يزيد احتمالية حدوث الشخير ,و ذلك بسبب تراكم الدهون حول الرقبة و
الضغط على مجرى الهواء .
و أيضاً تشوهات الفك و كذلك الشروبات الكحولية و الأدوية المنومة و المهدئات تزيد احتمال حدوثه .
أما عند الأطفال فأسباب الشخير الرئيسية هي تضخم في في اللوزتين و الزوائد اللحمية (adenoids) .
هل للشخير مخاطر و اعراض جانبية :
الشخير يؤدي الى اضطرابات في النوم مما ينتج عنه الشعور بالتعب و الارهاق أثناء النهار و الرغبة بالنوم و النعاس و عدم التركيز .
و تؤكد الأبحاث العلمية أن الشخير يؤدي الى ارتفاع في ضغط الدم و مشاكل في القلب و جهاز التنفس بسبب ارتفاع في مستوى بعض
الهرمونات المنظمة للدورة الدموية .
علاج الشخير :
ان علاج مشكلة الشخير و عدم اهمالها يؤدي الى زوال التعب أثناء النهار و حصول الشخص على القسط الكافي من الراحة أثناء النوم .
و لعلاج الشخير يجب تحديد سببه عن طريق الفحص الطبي الشامل لمجرى التنفس .
ففي حالات الحساسية ينصح باستخدام الأدوية المزيلة للاحتقان قبل النوم , و علاج التهابات مجرى التنفس .
أو
جراحياً لازالة سبب التضيق كاستئصال اللوزتين و الزوائد اللحمية (Laser
Assisted Uvula Palatoplasty ) و تقويم الحاجز الأنفي في حالات انحراف
الوتيرة . تصغير اللهاة , تقويم الفك , انقاص الوزن .......
أما الحالات التي يكون فيها سبب الشخير هو ارتخاء العضلات أو لا يمكن إيجاد السبب فينصح المريض عادة باستخدام جهاز خاص
يقوم زيادة ضغط الهواء الداخل للأنف أثناء النوم