المظاهر الخادعة قصة حقيقية

شاب في العشرينات

قصة شعر شبابية

ملابس عصرية

و نظارة شمسية

الشاب يضع في أذنيه سماعة

mp3

يوقفه شيخ كبير في السن و يوبخه

انتم شباب فاسد

لا شخصية لديكم

تقلدون الغرب في كل ما يفعل

و هلم جرا من الشتائم و الأوصاف التي لا يوصف بها شاب مسلم

الغريب في الأمر أن الشاب لم ينفعل

بل على العكس طلب من الشيخ طلب

ما هو ؟

سيدي أريدك ان تضع هذه السماعة في أذنك ثم تقول لي رأيك مجددا

يضع الشيخ السماعة في أذنه

فتحدث له صدمة لم يكن يتوقعها

المفاجأة !!!

أن هذا الشاب الذي نعته بكل الأوصاف القبيحة

لم يكن يسمع أغاني هابطة

و لا موسيقى

و لا أي شيء من هذا القبيل

إنه كان يستمع لتلاوة سورة من سور القرآن الكريم

يتغير لون الشيخ

و لا يجد مخرجا من الورطة التي وضع فيها نفسه إلا بالاعتذار من الشاب

الذي ظلمه

فقال له : إسمح لي كنت أظنك من ذلك النوع من الشباب الطائش الذي لا شخصية له

الشاب للشيخ :

سيدي الكريم

لا تحكم على المظاهر

فالمظاهر تخدع في كثير من الأحيان

الف شكر لك على الموضوع الاكثر من رائع

تقبل مرورى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]