ماالذي يرضيك..,
***
ماالذي يرضيك
حتى أفعله ْ...,
كي أُذيب الصمت في
وهج ِ جحيم الاسئله ْ..
ماالذي يرضيك
حتى تنتهي
أزمة الحب ولا تضطرنا ,
لحلول ٍ
تحت سن المقصله ْ
ولكي ننجو
و حتى لاتضيع الكلمات ْ
وسماءٌ
رسمتْ فوق سماء ِ الكائنات ْ
وأساطير عصور ٍ
موغله ْ
ماالذي يرضيك حتى نهتدي
لسلام ٍ
كسلام المذعنين ْ...,
ولكي ننجو ببعض ٍ
من شتات ِ القافله ْ
ولكي لا ننتهي خيط زوال ٍ
أو كوشم ٍ
فوق سطح ِ الماء ِ ينهي
ملله ْ...,
فلكم صابرت ُحتى تفهمي
شهقة البحر ِ طقوساً
تنتهي في ساحله ْ..
ولكم ْعانيتُ حتى أنتهي
من صقيع الليل
إذ لزّ عظامي
ولكم أثرى حدودي الفاصله ْ..,
فمتى ينتحر الحب ولا
يجمعنا
تحت غيم الحدقات ْ,
وتصاريح الظنون المثقله ْ...
ولكي ترتاح أعصابي
سأمضي,
فوق حدّ الازمات ْ
لم أعدْ أحفل ُ لو
إنّي اهتديت ,
بخطوط ِ الطول ِ والعرض ِ
ولا
حتى الخطوط المائله ْ...,
فاعلمي زهرة عمري
زهونا شمس خريف ٍ
وبشارات غيوم ٍ
زائله ْ....
***
الشاعر منار القيسي