أنباء محاكمة مبارك تتصدر إهتمامات صحف القاهرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




دتصدرت أنباء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين بعد غد الاربعاء إهتمامات الصحف المصرية الصادرة الاثنين.
كما
أبرزت الصحف قرار المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة
ببدء صرف التعويضات المالية المقررة لاسر الشهداء والمصابين فى احداث ثورة
25 يناير.



فقالت صحيفة الاهرام على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان" النائب العام يطلب
من وزير الداخلية إحضار مبارك أمام المحكمة" إن منصور عيسوي وزير الداخلية
تلقى خطابا من المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بإحضار الرئيس السابق
حسني مبارك للمثول أمام المحكمة بعد غد وأعلن الوزير أنه اتخذ الترتيبات
اللازمة لذلك بالتنسيق مع وزير الصحة.
وذكرت الصحيفة أن مصدرا مسئولا
بمستشفي شرم الشيخ الدولي قال إنه تم أمس إجراء إشاعات وتحاليل وفحوص طبية
كاملة للرئيس السابق وأن نتيجتها جاءت مرضية، وأن

حالته الصحية مستقرة نسبيا لكن حالته النفسية تزداد تدهورا.
وأشارت
الصحيفة إلى ان المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة جنايات القاهرة ورئيس
الدائرة التي ستنظر قضية الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه وقتلة الثوار قد
تعهد بأن المحاكمة، ستبدأ بعد غد، في جلسات متعاقبة دون التقيد بأيام محددة
لحين الانتهاء من القضية والفصل فيها بالحضور.
ونقلت الصحيفة عن
المستشار أحمد رفعت ذكر في مؤتمر صحفي عقده أمس بحضور هيئة المحكمة المنوط
بها نظر القضية ـ أنه حرصا علي أن يطمئن الشعب المصري لإجراءات المحاكمة
وما يدور داخل الجلسات فسيتم السماح بنقل وقائع الجلسات من خلال التليفزيون
المصري علي الهواء مباشرة، كما سيتم السماح للصحفيين وممثلي أجهزة

الإعلام المحلية والأجنبية بمتابعة الجلسات، مشيرا إلي أنه سيتم السماح لنحو600 شخص بحضور الجلسات.
وقالت
صحيفة الاهرام انه فى تقليد غير مسبوق واستعدادا للمحاكمة المرتقبة رفعت
اكاديمية الشرطة صورة حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق من لوحة الشرف
الخاصة بوزراء الداخلية بالمبنى الرئيسى للاكاديمية.
وكانت الصورة تتوسط صورتى وزير الداخلية السابق محمود وجدى ، و منصور عيسوى وزير الداخلية الحالى.
وأضافت
الصحيفة أنه يبدأ من اليوم صرف30 ألف جنيه لأسر شهداء يناير بمقار
محافظاتهم تنفيذا للقرار الذي أصدره المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي
للقوات المسلحة لتخفيف الأعباء عنهم وذلك كأسبقية أولي وسيتم الصرف
للمصابين كأسبقية ثانية خلال72 ساعة للمسجلين بصندوق الرعاية الصحية
والاجتماعية.
ولفتت صحيفة الاهرام إلى انه وفي تطور جديد يعكس عودة
حالة التوافق الوطني بين غالبية الأحزاب والائتلافات والحركات السياسية من
المعتصمين في ميدان التحرير قررت حركة6 أبريل و26 حزبا وائتلافا سياسيا
بشكل مفاجئ تعليق اعتصامهم في ميدان التحرير بدءا من اليوم وحتي نهاية شهر
رمضان، علي أن يعودوا إلي اعتصامهم السلمي

عقب عيد الفطر المبارك بعد إعطاء الفرصة الكافية لحكومة الدكتور عصام شرف
والمجلس العسكري، ليتعامل بإيجابية مع بقية مطالب الثوار، كذلك دراسة
وتقويم جميع الأهداف التي تتحقق طيلة الأيام المقبلة والاكتفاء بتجمع
أسبوعي رمزي في رمضان وسيتم اليوم استئناف حركة المرور بالميدان.
وذكرت
صحيفة الشروق أن مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة وجه رسالة تهنئة إلى
جموع المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ناشدهم خلالها الحرص على
مراعاة حقوق الله وحقوق العباد، وأضاف مفتى الجمهورية أن مناسبة حلول شهر
رمضان تعد فرصة عظيمة سانحة يجب استثمارها لتأكيد صلات الترابط والتراحم
والتكامل والتعاون قولا وعملا وبذلا وسخاء، وبتقديم كل وسائل العون
والمساعدة لمن مستهم الضراء والوقوف معهم من أجل تجاوز معاناتهم ومحنتهم
بكل السبل والوسائل.
وأشارت صحيفة المصرى اليوم إلى أن اللواء صالح
المصرى مدير أمن سيناء قال إن اجهزة الامن توصلت لتحديد 20 من المتهمين
بالاعتداء على قسم شرطة ثان العريش مساء يوم الجمعة الماضية وتم وضع خطة
امنية لاحكام السيطرة على شمال سيناء.
ومن جانبها تساءلت صحيفة
الاهرام بعد جمعة الارادة الشعبية الأخيرة بميدان التحرير إلى أين تمضى
مصر، مرجحة أن مصر تمضى فى طريقها لكى تصبح دولة ديمقراطية

مدنيةأوعلى الأقل هذا ما تبشر به جميع القوى السياسية وتدعو إليه إلا أن
صراع المليونيات خاصة فى الجمعة الأخيرة، ورفع شعارات دينية، أثارا الهواجس
من اختطاف الثورة.
وأشارت صحيفة الاهرام فى تعليقها بعددها الصادر
اليوم الاثنين إلى أن الشعارات التى رفعت يوم الجمعة الماضي، والهتافات
التى تم ترديدها بدت كما لو كانت محاولة لاختطاف الثورة من قبل قوى لم تهتم
بالعمل السياسي، وهناك شكوك قوية حول مدى صدق التزامها بالقواعد
الديمقراطية المتعارف عليها.
وذكرت صحيفة الا هرام أنه عندما جرى منح
القوى السلفية ـ القادمة متأخرة لميدان التحرير ـ الفرصة لأن تشارك فى
صياغة مستقبل الثورة، وأن تثبت بالفعل لا بالقول أنها ملتزمة باجماع القوى
الوطنية على سلمية الثورة وعدم إقصاء أى فصيل، فضلا عن حماية مستقبل مصر
بعدم محاولة الانفراد بما سيأتى، إلا أن هذه القوى لم تستطع أن تقاوم
إغواء، استعراض القوة، ولا اختطاف الانظار بشعار جميل "اسلامية.. اسلامية"
دون النظر إلى حقيقة بسيطة ماذا يعنى هذا الشعار، تحديدا، والأخطر أنه يوحى
بأن مصر الآن ليست إسلامية، أو أن المادة الثانية من الدستور التى تقول إن
الشريعة الاسلامية هى المصدر الاساسى للتشريع ليست كافية، كما أنها بهذا
الشعار تحتكر الحديث عن "الاجندة الاسلامية" وتلقى بالآخرين بعيدا.
وقالت
الصحيفة فى هذه اللحظة الحرجة تبدو أمور من عينة استعراض القوة ونقض
الاتفاقات مع القوى الوطنية نوعا من المراهقة السياسية، وأحد عوامل إحداث
الانشقاق فى صفوف القوى الوطنية والثورية، وذلك بالتأكيد لن يساعد فى وصول
مصر إلى وجهتها النهائية دولة ديمقراطية مدنية، كما أنه يبقى التساؤل بل
الهواجس مستمرة حول المسألة الملحة إلى أين تمضى مصر.
ومن جانبها
أكدت صحيفة الجمهورية أن الشعب المصري يقف بكل أطيافه وراء القوات المسلحة
وقوات الشرطة وهي تتصدي للمخططات التخريبية والإجرامية أيا كان مرتكبوها
أوالمحرضون عليها في أية بقعة من أرض الوطن خاصة في سيناء العزيزة علي قلب
كل مصري المحررة بفضل الشهداء من العسكريين والمدنيين الذين شاركوا في حرب
أكتوبر المجيدة والتحضير لها بمساندة حقيقية من أهلنا في سيناء الغالية.
وقالت
الصحيفة فى تعليقها بعددها الصادر اليوم الاثنين لابد أن يدرك الجميع أن
ثورة 25 يناير لم تقم فقط لاسقاط نظام فاسد وتصفية آثاره فقط وانما أيضا
لبناء دولة قوية رائدة يتمتع شعبها بالأمن والأمان والحياة الكريمة
والعدالة الاجتماعية. وترفرف فوقها رايات الحرية والاستقلال.
وأضافت
الصحيفة أنه لن تتحقق هذه الأهداف الا بوحدة الصف وقطع الطريق علي محاولات
التفريق والتحريض والتخريب والمساس بالدعائم التي تقوم عليها الدولة
وأولاها الأمن.