فرضته علينا حياتنا العصرية التوتر.. حرِّر روحك منه بخمس خطوات بسيطة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[b]«على
الرغم من أنَّ لديّ عائلة تحبُّني ولديَّ الوظيفة التي استمتع بها وأمتلك
تسهيلات الحياة العصرية كالهاتف النقال والكمبيوتر، إلا أنني أشعر بأنَّ
ثمة شيئاً ما ينقصني».
لا تعدُّ هذه الحالة مقتصرة فقط على شخص واحد منا، بل باتت هذه الحالة تفتك بالكثير منا.
وعلى الرغم من وجود عدة أمور إيجابية أمامنا في الحياة، إلا أننا نشعر
[/b]

[b]أحياناً بأننا بحاجة إلى شيء ما قد لا نكون قادرين على تحديده.
إلا أنه ولكي نشعر بالسعادة فعلاً ونستمتع بالأمور الإيجابية من حولنا، علينا أن نعرف تماماً كيف نواجه هذه المشاعر.

[b]يمكن
أن يشعر كلُّ شخص منا أحياناً بأنه غير قادر على الشعور بالسعادة، أو أنه
لا يستطيع الاستمتاع بالأمور الإيجابية من حوله، ويشعر بأنه يفتقد شيئاً
ما.
ولكن، ما هو السبب الذي يجعل هذه المشاعر تتملَّكنا؟ وهل نحن فعلاً بحاجة إلى شيء ما لا نستطيع إدراكه؟.
يقول الخبراء، إنَّ هذه المشاعر نتيجة التكنولوجيا التي باتت تميِّز عصرنا الحالي.
حيث
إنَّ للضغوط التي فرضتها علينا حياتنا العصرية والمهام اليومية التي علينا
إنجازها وسرعة وتيرة الحياة التي نمرُّ بها؛ أثرها المباشر علينا وعلى
الحالة النفسية التي نمرُّ بها.
ولا يمكن أن يتمَّ استثناء أيِّ شخص
منا؛ بأنه لم يشعر أبداً بالتوتر أو الإجهاد النفسي الذي عزَّزته تعقيدات
التكنولوجيا التي تميِّز عصرنا الحالي.
وعلى الرغم من أنَّ هذه
التكنولوجيا جاءت فعلاً لتعطينا الراحة؛ كونها تساعد على اختصار الوقت
والجهد، إلا أنها أعطتنا إضافة إلى هذه الميزة الشعور بالتوتر والإجهاد
النفسي، بعد أن أصبحنا «تابعين» لهذه التقنيات وغير قادرين على الابتعاد
عنها، حتى ولو لفترة بسيطة.
ولذلك، فإنه من الضروري لكي نستطيع
الاستمتاع بالأمور الإيجابية التي نتمتَّع بها من دون الشعور بأننا نفتقد
شيئاً ما، أن نحرِّر ذاتنا من مشاعر التوتر والإجهاد النفسي.
ولا
يتطلَّب تحرير روحنا من هذا التوتر الكثير من الجهد أو المال؛ بل يكون من
خلال اتِّباع هذه الخطوات البسيطة التي حدَّدها الخبراء النفسيون.

خذ كوباً ساخناً من الشاي
لا
يقصد الخبراء أبداً أن نتخلَّص من التكنولوجيا التي تحيط بنا، حيث إنها
فعلاً أساس حياتنا الحالية، فمن منّا يستطيع التخلُّص من جهاز الكمبيوتر أو
من شبكة الانترنت؟.
إلا أنه من الضروري أن نتخلَّص من التوتر ونستفيد من إيجابيات التكنولوجيا، مع التقليل قدر الإمكان من سلبياتها.
ولذلك،
حاول أن تدلِّل نفسك قليلاً، وتبعد عنك مشاعر التوتر والإجهاد النفسي،
وذلك بأخذ كوب من الشاي الساخن مع قطعة صغيرة من البسكويت.
إذ بيَّنت الدراسات أنَّ كوباً من الشاي يمكن فعلاً أن يساعد على مواجهة مشاعر «السترس» والإجهاد النفسي.
ويمكن أيضاً أن تجرِّب الشاي بنكهات مختلفة، كإضافة القرفة على سبيل المثال.
وتذكَّر أن لا تكثر من تناول البسكويت؛ إذ إنَّ قطعة واحدة كافية لإعطائك الشعور بالتلذُّذ والسعادة.

تحرَّك ولا تبقَ جالساً
في
حال أردت فعلاً أن تتخلَّص من المشاعر السلبية وتستمتع بالأمور الإيجابية
من حولك، فإنه من الضروري أن تتحرَّك قليلاً وتبتعد عن الخمول.
ولا يقصد
الخبراء هنا أن تشارك في الألعاب الأولمبية أو المباريات المهمة، بل إنَّ
القليل من التمارين البسيطة يمكن أن يكون له أثره الهائل في الحالة النفسية
لديك.
ولا يتطلَّب التحرُّر من التوتر أن تنضمَّ إلى نادٍ رياضي، بل
إنَّ ممارسة التمارين الرياضية البسيطة يمكن فعلاً أن تساعد القلب على ضخِّ
الدم إلى الجسم، وتساعد أيضاً الدم على التدفُّق بسهولة لكافة أجهزة
الجسم.
إذ تعدُّ هذه العوامل من الأمور الضرورية للتحرُّر من التوتر والتخفيف من الإجهاد النفسي.
وينصح
الخبراء بأن تمارس رياضة المشي الخفيف، أو يمكن أن تعتمد على الرياضة
القفز بالحبل لمدة ثلاث دقائق فقط، ولا تعدُّ هذه التمارين مكلفة على
الإطلاق، كما أنها لا تكلِّف الكثير من الوقت.

تناول الطعام
يمكن أن يعدَّ الطعام فعلاً من «الأدوية» المفيدة للتخلُّص من التوتر والإجهاد النفسي.
ولكن، يجب أن نعرف تماماً كيف نختار الطعام الذي يمكن أن يعطينا الشعور بالراحة والاسترخاء.
وينصح الخبراء بأنَّ تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات B وC وE يمكن أن يعمل فعلاً على التخفيف من حالات التوتر.
ولذلك، في حال أردت التخلُّص من التوتر والإجهاد النفسي، حاول أن تضيف السمك واللوز واللبن والحليب إلى نظامك الغذائي.
كما
أنه من الضروري أن تضيف الفواكه الطازجة إلى نظامك الغذائي، إلى جانب
الخضار، وخاصة الجزر والبندورة والخضار ذات الأوراق الخضراء، كالسبانخ
والخس.

لا تتخلَّ عن القراءة
على الرغم من أننا بتنا نعيش في عصر
السرعة، كما أننا ملاحقون بالكثير من الأعمال التي علينا إنجازها، إلا أنه
من الضروري أن نجد القليل من الوقت لكي نقرأ.
ومن الطبيعي أن لا نشعر
بالرغبة في القراءة، خاصة بعد عودتنا من العمل وبعد انتهاء ساعات العمل
الطويلة ونحن نحدِّق في جهاز الكمبيوتر.
كما أنه يكون علينا إنجاز العديد من المهام اليومية عند عودتنا من العمل.
ولكن، في حال أردنا التخلُّص من التوتر، فإنه يكون من الضروري أن نجد بعض الوقت للقراءة.
ويمكن أن نخصِّص بعض الوقت قبل التوجُّه إلى النوم لقراءة كتاب ما.
أما في حال لم تكن ترغب في قراءة الكتب أو الروايات، ولم تكن هذه الأمور تستهويك، فيمكنك أن تقرأ أيَّ مجلة تشدُّك.
ومن خلال القراءة، فإنك فعلاً تحرِّر روحك من التوتر، كما لا تتطلَّب هذه الخطوة البسيطة أيَّ جهد كبير.

[b]عد إلى عالم الطفولة
لا تتوقَّع أنك عندما كبرت وتجاوزت عالم الطفولة، لم تعد طفلاً.
بل إنَّ كلَّ شخص منا داخله طفل صغير يحبُّ اللعب والمشاغبة واللهو.
ولذلك، ولكي تحرِّر روحك من التوتر والإجهاد النفسي، فإنه يجب إخراج هذا الطفل الموجود داخلك، وأن تدعه يلعب ويلهو.
وهنا لا تتردَّد في التوجُّه إلى الأماكن الطبيعية واللعب مع الأصدقاء، وخاصة ممارسة الألعاب التي تحبُّها.
كما يمكنك أن تجرِّب ممارسة الهوايات التي طالما كنت تحبُّ ممارستها في طفولتك، كالرسم على سبيل المثال.
ولكن من الضروري أن لا تكبت رغباتك في ممارسة هواياتك المفضَّلة، كونها تعدُّ من الأمور التي تساعدك على التحرُّر من التوتر[/b][/b][/b]

[b][b][/b][/b]

شكرا كريزى على موضوعك القيم

دائما اخى مميز بكل ما تقدمه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]