العوامل النفسية و الأكل و الزحمة سبب عقم المرأة
تشير
الإحصائيات إلى تناقص معدلات الخصوبة عند المرأة بصورة كبيرة.. و هو ما
طرح عدة أسئلة عن الأسباب التى أدت إلى ذلك و هل تدخل عوامل البيئة من تلوث
و ضوضاء علاوة على الأطعمة فى الأمر أم أن هناك عوامل أخرى.
طرح
الموضوع على المختصين فكانت إجابتهم صادمة وذلك بأن نسبة العقم فى الوقت
الحالى لم تزد كثيرا عن ذى قبل و هى عملية نسبة و تناسب فكلما زاد عدد
السكان زادت نسبة المصابين بالعقم إضافة إلى عدم قبول الناس للموقف كل هذه
الأسباب أدت إلى الإحساس بزيادة نسبة العقم و يضيف قائلا : إن أسباب التأخر
بين المواليد يرجع إلى إستخدام بعض وسائل منع الحمل مثل اللولب و الحبوب و
التى يؤدى إستخدامها إلى مشاكل تأخر الإنجاب.
أيضا من أسباب تأخر
الإنجاب و الأطفال المشوهين و الملتصقين التلوث بكافة أنواعه غذائى و بيئى و
للتلوث البيئى تأثير خطير على القدرة الجنسية عند الرجل فالرجل يتعرض
لضغوط نفسية و عصبية تؤثر على خصوبته و لذلك ينصح الأطباء الأزواج الذين
يعانون من تأخر الإنجاب أو عدمه مع عدم وجود مانع عضوى إلى الذهاب إلى
الريف أو المجتمعات البعيدة عن المدن و إزدحامها كالسواحل أو الريف أو
الأماكن الصحراوية و فى الكثير من الأحيان تكون النتيجة إيجابية فالبعد عن
أماكن التوتر العصبى و النفسى و التلوث له مردود إيجابى على العملية
الجنسية بوجه عام.
و أكد أن هناك إرتباطا قويا بين نوعية الغذاء الذى
يتناوله الإنسان و بين الصحة العامة بشكل عام و بين القدرة على الخصوبة على
وجه الخصوص و نتيجة للتلاعب فى الهندسة الوراثية للنباتات و و إزدياد
حجمها أدى ذلك إلى إختلال فى وظائف أجهزة الجسم.
و يرى البعض من
الدكاترة بأن العقم و تأخر الإنجاب و غير ذلك من الأمراض التناسلية يرجع
إلى سببين هما أولا : أسباب عضوية سواء عند الرجل أو المرأة مثل ضعف هرمون
الذكورة عند الرجل أو نزول الحيوانات المنوية ميتة أو تشوه فى الخصيتين أو
عند المرأة وجود عيوب فى الرحم و غير ذلك و هنا يجب على الطبيب المعالج
تحديد نوع العيب و علاجه و بعلاج العيب يزول السبب و بالتالى يتمكن الرجل
أو تتمكن المرأة من الإنجاب و الأمراض الذكورية عند الرجال كثيرة كذلك
الأمر بالنسبة لأمراض النساء عند السيدات و قد يكون هناك عيب لا يمكن علاجه
سواء عند الرجل أو المرأة و هنا يجب على الزوجين الرضا بما قسمه الله
لهما.
و قد يكون الرجل و المرأة من الناحية الطبية سليمين تماما و هنا
يجب البحث عن العامل النفسى و العصبى فقد يكون المريض لا يحتاج إلى علاج
طبى ويكون العلاج بيده هو سواء بالبعد عن مراكز الضغط النفسى و العصبى أو
بمحاولة كسر جمود الحياة التى يحياها.