مـدينـة الحـب
**************
تغيـب عـن مـدى نـظـري وفـي خـافقـي يـدوم سـكنـاكــ
يسـري دمـي ومعـه تكـون خـطوط مــسراكــ
لتـقـف عـلى أشـارة مـرور ذكـراكــ
فتـقطـع مشـاعـري شـوارع هجـراكــ
تعـود لتمـشي عـلى حنـايـا ضلـوعـي بمـداكــ
فتمـر بـأرجـاء مـدينـة الحـب وهـي مبنـاكــ
أتعـلـم يا ولهـي متـى تكـون اّهـاتـي عنـدإحسـاسـي بهـواكــ
عنـدمـا تهمـس لـي بحـروف تـجعلنـي مـلا كــ
إشـتاقـت مـدينـة الحـب ونطـفئت تلـك الأبيـات بـاّهـات حـرمـاكــ
هـاجـرت طيـور الغـرام مـدينـتنا مـن شـدة ألام عـيونـي بـدمعـاكــ
تـظاهـرت أجـزائـي تـطلب حـريتـها فهـل تحـررهـا بحـداكــ
هـل تـأتـي إلي لتصـبح أغصـانـي خضـراء بسـقياكــ
تعـال وسـكن فـي مـدينتـك فقـد بنيـت إلـيك مـن شـوقـي أسـوار لحميـاكــ
أحبــك فمـن بعـدك ستغـلق مـدينتـي أبـوابـها وتـرميـهـا فـي بحـور دنيـاكــ
لا سكـن بعـدك ولا حتـى بنـاء تهـدم تلـك المـدينـة بـرميـاكــ
وتغمـض عيـونـي التـي تـراقـب تـلك الأبـراج بعـليـاكــ
إبقـى لتبقـى مـدينـة الحـب تحيـى بـا العطـاء لـرضـاكــ