هل تريد أن تعرف ان كنت من محدودى الدخل أم لا ؟!

هل تريد أن تعرف ان كنت من محدودى الدخل أم لا ؟!


شىء أصبح فى غاية الملل أن نعيد مراراً وتكراراً للحديث عن غلاء المعيشة وذيادة الأسعار وفى المقابل عدم ذيادة الأجوروهو

الموضوع الذى يتناقل كل يوم وفى كل مكان على ألسنة الشعب المصرى ،

لكننى مضطر أن أبدأ حديثى عن هذا الموضوع على الرغم أنه لا جديد فى

هذا الأمر سوى استمرار ذيادة الأسعار فى أغلب السلع والمنتجات ولا يقابل هذه الزيادة أى

ارتفاع فى الأجور والمرتبات مما اضطر الكثيرين إلى السفر للخارج واضطر البعض الأخر

من الموظفين الحكوميين إلى فتح أدراج مكاتبهم للحصول على اكراميات انهاء مصالح الناس واضطر

البعض الأخر من أصحاب المهن والأعمال الحره إلى الجشع والغش والبحث بأى وسيلة

عن ذيادة الدخل واضطر ممن يعانون من البطالة وممن لا عمل له إلى السرقة والنهب ،

فأصبحت السمة السائدة بناءا على الوضع المتردى هى الفساد والجشع والفقر.

وبعد كل ذلك اعترفت الحكومة ضمنياً بأن محدودى الدخل من الشعب المصرى

طبقأً لأخر شروط التقدم لوحدات الإسكان المدعم هو أن الفرد الأعزب الذى

يكون دخله الشهرى مبلغ 1750جنيه فأقل يعتبر من فئة محدودى الدخل ويستحق للدعم وبالنسبة للمتزوج الذى

يكون دخله الشهرى 2500 جنيه فأقل فهو من فئة محدودى الدخل ويستحق للدعم أيضاً ، ولكن حقيقة الأمر

أن الغالبية العظمى من الموظفين المتزوجين لا يزيد دخلهم الشهرى عن 1000ج أو 1500جنيه شهرياً

أى أن غالبية الشعب المطحون يحتاج إلى الدعم أو ذيادة الأجور

، فكيف للحكومة أن تزيد من الأسعار ولا يضاهى هذه الزيادة زيادة بنفس النسبة فى الأجور

، واذا لم تستطيع الحكومة أو القطاع الخاص فى العمل على ذيادة الأجور

بنفس نسبة ذيادة الأسعار فعلى الحكومة والمسئولين أن يطبقوا ويقرروا الدعم على كثير

من السلع والمنتجات الغذائية واحكام الرقابة على التجار الجشعيين والموظفين المرتشيين.