حوار بين الحور العين ونساء الدنيا

حوار بين الحور العين ونساء الدنيا





هذا نقاش دار بين حور العيـــن ونســــاء الدنيـــــا
حور العين
نحن أكثر حُسنا وبهاء ً وأبهر جمالا وخلقة منكن أيتها الآدميات .. لما ذُكر من وصفنا في القرآن والسنة، ولقوله عليه
الصلاة والسلام في دعائه على الميت في الجنازة: "وأبدله زوجا خيرا من زوجه". واسمعن ما ورد في وصفنا .. لو أن
حورية واحدة من حوريات العين .. اطلعت من السماء لأضاءت لها، ولقهر ضوء وجهها الشمس والقمر.. وقد وصفنا الله
تعالى ،
فقال جل وعلا : "خيّرات حسان" فالخيرات ما أختارهن الله فأبدع خلقهن باختياره، فاختيار الله لا يشبه اختيار الآدميين.
ثم قال جل شأنه : "حسان" فوصفنا بالحُسن فإذا وصف خالق الحُسن شيئا بالحُسن فانظرن ما هناك.
نساء الدنيا
بل نحن أفضل من الحور العين بسبعين ألف ضعف، وقد ذكر ابن المبارك: إن نساء الدنيا من دخلت منهن الجنة فضلن
على الحور العين بما عملن في الدنيا.
حور العين
نحن في الجنة نأخذ بعضنا بأيدي بعض ونغني بأصوات لم تسمع الخلائق بأحسن منها ولا بمثلها ..
نحن الراضيات فلا نسخط أبدا ..
ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا ..
ونحن الخالدات فلا نموت أبدا ..
ونحن النعمات فلا نبأس أبدا ..
ونحن خيرات حسان ..
حبيبات لأزواج كرام".
قالت السيده عائشة رضي الله عنها في ذلك :
إن الحور العين إذا قلن هذه المقالة أجابهن المؤمنات من نساء أهل الدنيا:
نحن المصليات وما صليتن،
ونحن الصائمات وما صمتن،
ونحن المتوضئات وما توضأتن،
ونحن المتصدقات وما تصدقتن.
قالت السيده عائشة رضي الله عنها:
فغلبنهن والله


وقيل ان فى دعاء الجنازه فى ابدله زوج خيرا من زوجه اى هى زوجته ولكن فى الجنه تتبدل فى الصفات للاحسن والاجمل

مثلما فى قوله تتبدل الارض وايضا تتبدل السماوات فهى نفسها الارض والسموات ولكن تتبدل فى الصفات

فالحور مثل بقية متاع الجنه ومنهن وصيفات لنساء اهل الجنه

والله سبحانه وتعالى خلق الجنه للانسان نساء ورجال وكل ما فيها متاع لهم لنجاحهم فى اختبار الدنيا