لؤلؤة قلب المحيط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لؤلؤة قلب المحيط


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 توجيهات للمرأة في رمضان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Ocean Heart
Admin
Admin
Ocean Heart


انثى
عدد المساهمات : 4923
نقاط : 12835
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
العمر : 48

توجيهات للمرأة في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: توجيهات للمرأة في رمضان   توجيهات للمرأة في رمضان I_icon18الأحد يوليو 08, 2012 8:07 pm

توجيهات للمرأة في رمضان



إعداد : أم عبدالرحمن الإبية
راجعها: فضيلة شيخنا أبي الحسن السليماني حفظه الله تعالى


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد :
اعلمي
أختي المسلمة أن الله عز وجل قد منَّ علينا أن جعلنا من هذه الأمة المباركة
المرحومة التي كانت آخر الأمم زمانًا , وأسبقهم فضلاً ، فكم من خير وفضل
قد حبا الله به هذه الأمة .
ومن
هذه العطايا والفضائل " الصيام " الذي فرضه الله علينا بقوله تعالى (( يا
أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
)) ، فذكر سبحانه وتعالى مسليًا أهل هذه الملة أنه فرض عليهم الصيام كما
فرضه على من قبلهم .
قال
الشيخ العثيمين - رحمه الله تعالى - : وإنما ذكر الله تعالى أنه فرض على من
قبلنا ، ولم يذكر ذلك في الصلاة لأن الصيام فيه مشقة ، فيه تعب ، فيه ترك
المألوف ، ولا يخفى أنه في أيام الحر وطول النهار يكون شديدًا على النفوس ،
فذكر الله أنه فرضه على من قبلنا تسلية لنا ، لأن الإنسان إذا علم أن هذا
الشيء له ولغيره هان عليه ، وذكره أيضًا من أجل أن يبين أنه جل وعلا أكمل
لنا الفضائل كما أكمل لمن سبقنا ما شاء من الفضائل اهـ ([1])
فها
نحن أختي مقبلون على هذه النعمة العظيمة التي يشتاق إليها كل من رضي بالله
ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد - صلى الله عليه وسلم – نبيًا ورسولا ، يشتاق
إليها كل من تمنى أن يكون المخاطب بقوله تعالى : (( كلوا واشربوا هنيئا
بما أسلفتم في الأيام الخالية )) .
فهذه
العبادة من أعظم العبادات قدرًا عند الله - عز وجل - ، فلذلك جعلها الله
كفارة لكثير من الذنوب العظام ، ولا تكفَّر العظائم إلا بالعظائم ؛ فقد
جعلها الله تعالى كفارة للظهار كما قال تعالى : (( والذين يظاهرون من
نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به
والله بما تعملون خبير ، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا
...)) , وجعلها الله تعالى كفارة لمن قتل نفسًا مؤمنة خطئًا ولم يستطع
الإعتاق , قال تعالى : (( ومن قتل مؤمنًا خطئا فتحرير رقبة مؤمنة ودية
مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا ... )) إلى أن قال : (( فمن لم يجد فصيام
شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليمًا حكيمًا ))
وجعلها
الله كفارة لمن انتهك حرمة الله واصطاد في إحرامه كما قال تعالى : (( يا
أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدًا فجزاء
مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام
مساكين أو عدل ذلك صيامًا ليذوق وبال أمره ...)) .
وكذا الصيام كفارة لمن انتهك حرمة شهر رمضان , وأتى أهله فيه كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - .
ومما
يبين فضيلة الصيام أن الله - عز وجل - أضافه لنفسه العلية سبحانه ، قال ابن
قدامة - رحمه الله - : ففي الصوم خصيصة ليست في غيره وهي إضافته إلى الله
عز وجل حيث يقول سبحانه : (( الصوم لي وأنا أجزي به )) وكفى بهذه الإضافة
شرفًا ؛ كما شرف البيت بإضافته إليه في قوله (( وطهر بيتي )) وإنما فضل
الصوم لمعنيين :
أحدهما : أنه سر وعمل باطن لا يراه الخلق ، ولا يدخله رياء .
الثاني
: أنه قهر لعدو الله ؛ لأن وسيلة العدو الشهوات ، وإنما تقوى الشهوات
بالأكل والشرب ، وما دامت أرض الشهوات مخصبة ؛ فالشياطين يترددون إلى ذلك
المرعى ، وبترك الشهوات تضيق عليهم المسالك . اهـ ([2])
وهذا
أختي هو المقصود الأسمى من الصيام ، وهو جلب تقوى الله ، فليس المقصود من
الصيام أن الله يعذب العباد بترك ما يشتهون ويألفون ، ولكن المقصود منه هو
تقوى الله - عز وجل - كما قال تعالى : (( كتب عليكم الصيام كما كتب على
الذين من قبلكم لعلكم تتقون )) أي لأجل أن تتقوا الله ؛ لأن الصيام جُنَّة
تقيك من عذاب الله ، لأن من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم
من ذنبه .
فكثير
من النساء في هذه الأزمان جهلن هذا المقصود ، فترى الواحدة قد كفت نفسها عن
المطعم والمشرب ، ولم تكف نفسها عن غيبة فلانة ، والوقيعة بين فلانة
وفلانة ، وغير ذلك من المحرمات .
وهذا كله من الجهل العظيم بشرع الله , والجهل العظيم بمقاصد الشريعة ، نسأل الله العافية من ذلك .
فمن
كان هذا حالها فليس لله حاجة في أن تدع طعامها وشرابها ؛ كما جاء في
البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – قال : قال النبي - صلى الله
عليه وسلم – " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع
طعامه وشرابه " ، وكما جاء في الصحيحين عنه – أيضًا – مرفوعًا : " والصيام
جنة , فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث , ولا يصخب , فإن سابه أحد أو قاتله
فليقل إني صائم ))
هذا هو
حال المؤمن في صيامه ، ما زال محافظًا على هذا المقصود , حتى لو جهل عليه
الجاهل ، وسبه وشتمه ، وها هي وصايا سلفنا الصالح تؤكد هذا الأمر وتقرره .
فقد
جاء في الصحيحين عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه – أنه قال : إذا صمت ؛
فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمأثم ، ودع أذى الخادم , وليكن عليك
وقار وسكينة يوم صيامك ، ولا تجعل يوم صيامك وفطرك سواء .
وروى
عبدالرزاق - رحمه الله – في مصنفه بسند صحيح عن هشام عن حفصة عن أبي
العالية أنه قال : الصائم في عبادة ما لم يغتب أحدًا ، وإن كان نائمًا على
فراشه ، فكانت حفصة تقول : يا حبذا عبادة وأنا نائمة على فراشي .
قال هشام : وقالت حفصة : الصيام جنة ما لم يخرقها صاحبها ، وخرقها الغيبة .
وروى – أيضًا بسند صحيح أن كعبًا قال: الصائم في عبادة ما لم يغتب .
فهذه عبادة عظيمة في شهر عظيم ؛ لذا ينبغي للمؤمنة الصائمة أن تلتزم بآداب صومها ، ومن هذه الآداب التي ينبغي أن يشار إليها :
ألا
تكثري من الطعام في الليل ، بل عليك أن تأخذي حاجتك من الطعام دون تكلف
وإسراف ، وإنما خذي منه بمقدار ، فقد روى الترمذي وغيره بسند صحيح عن
المقدام بن معديكرب قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول : "
ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطن , بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا
محالة , فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه , وثلث لنفسه " وقد صححه الشيخ
الألباني - رحمه الله – في الإرواء برقم (1983) ، الصحيحة (2265) قال ابن
قدامة - رحمه الله تعالى - : ومن آدابه – أي الصيام – أن لا يمتلئ من
الطعام في الليل بل يأكل بمقدار ، فإنه ما ملأ ابن آدم وعاء شرًا من بطن ،
ومتى شبع أول الليل لم ينتفع بنفسه في باقيه ، وكذلك إذا شبع وقت السَّحَر ,
لم ينتفع بنفسه إلى قريب من الظهر ، لأن كثرة الأكل تورث الكسل والفتور ،
ثم يفوت المقصود من الصيام بكثرة الأكل ؛ لأن المراد منه أن يذوق طعم الجوع
, ويكون تاركًا للمشتهى . اهـ ([3])
والمتأمل
في حال كثير من الناس اليوم يجد أن الأمر قد عكس ، فكم من الناس من قد
ابتلي بالإكثار والإفراط في تناول المطعومات والمشروبات خصوصًا ما كان بعد
حظر ومنع كما هو المشاهد في رمضان ، فما أن يحل موعد تناول الطعام والشراب
في وقت الإفطار ؛ إلا والكثير يسارع إلى ما هو أمامه من حار وبارد ، ورطب
ويابس ، ومأكول ومشروب ، ما يقوم من مائدته إلا وقد أصابته التخمة ، وملأ
بطنه تعويضًا للجوع الذي قد جاعه في النهار ، وهذا الفعل خلاف ما كان عليه
السلف الصالح ، فقد كان الواحد منهم يحرص على أن يكون صحيح الجسم ، قوي
البنية ، كل ذلك حرصًا منهم على أداء العبادات ، على ما يحبه الله ويرضاه .

فهذا
أختي هو حال المؤمن في هذه الدنيا مقتصدًا في كل أموره وشئونه ، أما الكافر
فهو كما جاء في الصحيحين من حديث ابن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم – " المؤمن يشرب في معي واحد ، والكافر يشرب في سبعة أمعاء " وقد
تواترت الأقوال والآراء عن العلماء والأطباء وأصحاب الشأن في أن التخمة
والشبع الزائد عن حده وإدخال الطعام على الطعام سبب من الأسباب الجالبة
للأمراض الكثيرة ، والعلل الباطنة ، قال الطبيب العربي المشهور الحارث بن
كلدة : الحمية رأس الدواء والبِطنة رأس الداء ، وكما قيل :
ثلاث مهلكات للأنام = وداعية الصحيح إلى السقام
دوام مدامة ودوام وطء = وإدخال الطعام على الطعام
وها
هي سنة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم – تؤكد هذا , وتبينه , وتقرره ,
فقد مات النبي - صلى الله عليه وسلم – ولم يشبع من خبز الشعير حتى توفاه
الله ، وهو الذي أغناه ربه تبارك وتعالى من عالة كما قال تعالى : (( ووجدك
عائلا فأغنى )) فلو كان الأفضل والأكمل الإفراط في الأكل والشرب لكان
السابق إليه هو النبي - صلى الله عليه وسلم – , لو كان خيرًا لسبقونا إليه ،
فالأكمل هو ما اختاره الله عز وجل لخليله - صلى الله عليه وسلم – كما قال
ابن القيم - رحمه الله تعالى – .
وقد
اقتفى هذا الأثر سلفنا الصالح رحمهم الله ، فهذا عبدالله بن عمر - رضي الله
عنه – كان إذا أكل لا يبلغ حد الشبع ، وهذا سفيان الثوري - رحمه الله –
يقول : إن أردت أن يصح جسمك ، ويقل نومك ؛ فأقلل من الأكل([4])
، وقيل للإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - : هل يجد الرجل في قلبه رقة وهو
شبع . فأجاب : ما أرى ... وقال محمد بن واسع - رحمه الله تعالى – ومن قل
طعامه فهم وأفهم , وصفا ورقَّ ، وإن كثرة الطعام لتغل صاحبها عن كثير مما
يريد .
فإذا كانت - أختي - الغاية مذمومة ؛ فالوسيلة التي أفنيت عمرك فيها في هذا الشهر الكريم مذمومة أيضًا .
فالكثير
من النساء في هذا الشهر المبارك قد تفني عمرها ووقتها بما ينافي الحكمة من
تشريعه ، فقد تقضي طيلة يومها في شغل شاغل بطبخ هذا , وإعداد هذا , وشوي
هذا , وسلق هذا ، وهلم جرا ، مع ما يلحق ذلك من تبذير وإسراف وضياع وقت بما
لا ينفع ، وبما قد لا يغني عنها من عذاب الله شيئا .
علينا
أن نوقن أننا ما خلقنا في هذه الدنيا لإشباع رغباتنا وملذاتنا ، ما خلقنا
إلا للأعمال الصالحة ، وهذا هو الشيء الذي سنفتقر إليه في ذلك اليوم , وكما
قيل :



وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد = ذخرًا يكون كصالح الأعمال

والناس مع هذا الشهر الكريم على قسمين :
قسم
نالوا مغفرة الله لهم ، وقسم أرغمت أنوفهم بالتراب ، وأدركوا هذا الشهر ولم
يغفر لهم , نسأل الله السلامة من ذلك ، فقد جاء في الترمذي بسند حسن من
حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- : " رغم أنف رجل ذُكرت عنده فلم يصل علي ، ورغم أنف امرئ دخل عليه رمضان
ثم انسلخ قبل أن يغفر له ، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه
الجنة " وفي رواية لابن حبان " من أدرك شهر رمضان ولم يغفر له فدخل النار ،
فأبعده الله " وقد حسنه شيخنا مقبل بن هادي - رحمه الله – في الصحيح
المسند مما ليس في الصحيحين (2/336) ، فعلينا أن نحرص على أن نكون ممن جاء
عليهم رمضان فغفر لهم ، ولنحرص على أن نحفظ صيامنا من كل ما يشوبه ويدنسه
وينقص أجره وثوابه ، وليس لنا ذلك إلا إذا استعنا بالله - عز وجل - ، فقد
قال الله عز وجل : (( إياك نعبد وإياك نستعين )) ذكر الاستعانة بعد العبادة
، وهذا لحكمة ذكرها العلامة السعدي في تفسيره لهذه الآية حيث قال - رحمه
الله - : وذكر الاستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها ، لاحتياج العبد في
جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى ، فإنه إن لم يعنه الله لم يحصل له
ما يريد من فعل الأوامر واجتناب النواهي ، اهـ بل إن طلب الإعانة من الله
من الأمور التي حث النبي - صلى الله عليه وسلم – أصحابه عليها كما أخرج
الإمام أحمد في مسنده بسند صحيح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه
وسلم – قال : " أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا :اللهم أعنا على شكرك
وذكرك وحسن عبادتك "
فاغتنمي
أختي أيام هذا الشهر الكريم ولياليه وساعاته في الاستزادة من الخير ،
والإقبال على القُرَب ، فإن العاقل الحازم لا يفرط في مواسم الخيرات ، بل
يهتبل الفرص , ويتعرض لنفحات الله , ويتزود ليوم الرحيل ، ومن يدري لعلكِ
مكتوبة في سجل الموتى هذا العام ، فالبدار البدار ما دمتِ في زمن الإمكان .
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب = حتى عصـى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصـوم بعدهمـا = فلا تصيـره أيضًا شهـر عصيان
واتل القرآن وسبـح فيـه مجتهـدًا = فإنـه شهـر تسبيـح وقـرآن
كم كنت تعرف ممن صام في سلف = من بين أهل وجيـران وإخـوان
أفناهم الموت واستبقـاك بعدهمو = حيا فما أقرب القاصي من الداني
وأخيرًا
أذكر نفسي وإياكِ بما قاله العلامة ابن القيم - رحمه الله – حيث يقول :
فيا عجبًا من سفيه في صورة حليم ، ومعتوه في مسلاخ عاقل ، آثر الحظ الفاني
الخسيس ، على الحظ الباقي النفيس ، وباع جنة عرضها الأرض والسموات بسجن ضيق
بين أرباب العاهات والبليات اهـ
فأسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه إنه ولي ذلك والقادر عليه .



وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .



المراجع:
(1) شرح رياض الصالحين (3/281)

(2) مختصر منهاج القاصدين ص 57

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
GeeGee
مشرف
مشرف
GeeGee


انثى
عدد المساهمات : 636
نقاط : 5709
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
العمر : 37

توجيهات للمرأة في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: توجيهات للمرأة في رمضان   توجيهات للمرأة في رمضان I_icon18الثلاثاء يوليو 10, 2012 1:23 am

دائما متميز في الانتقاء

سلمت على روعه طرحك

نترقب المزيد من جديدك الرائع

دمت ودام لنا روعه مواضيعك

لكـ خالص احترامي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
توجيهات للمرأة في رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شنط عمليه للمرأة العمليه
» في رمضان ..
»  حدث في رمضان
»  احدايث عن شهر رمضان اللهم بلغنا رمضان
»  رمضان وعائلتي [افكار الحب في رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لؤلؤة قلب المحيط :: المنتدى الرمضانى :: المنتدى الرمضانى العام-
انتقل الى: