هذا الموضوع هو عبارة عن دعوة للتأمل في ايات القرآن الكريم
وفرصة في شهر رمضان المبارك لكثر القراءة فيه ولكن ياحبذا القراءة بالقلب فالقرآن شفاء للقلوب
وهنا اخي الحبيب ادعوك لكتابة أية واحدة من ايات القرـأن الكريم وان تكتب سبب انجذابك اليها وبعض الخواطر التي تجول ببالك عندما تقرئها
وهي فرصة لتدبر ايات القرأن الكريم وتصحيح الفهم الخاطئ إن وجد
فلا تقراء وترحل
ولكن شارك
واكتب خواطرك وتعلم منها وعلمنا
فأيات القران كثيرة
وها انا ابدئكم بالأية رقم 73 بسورة البقرة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
صدق الله العظيم
وهي تحمل في طيات حروفها رغم انها نزلت في بني اسرائيل ولكن عند التأمل فيها تجدها دعوة للتسامح والمودة والتراحم
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الانهار
يعني في منظوري الشخصي ومن واقع ما اراه بين المسلمين هوا تحجر القلوب فكل لا يهتم سوي بالمصلحة الفردية وفقرهم الي الرحمة والتسامح والمودة بينهم
بل اصبحت اقسي من الحجارة فهل يا من قرات هذه الايه ان كان قلبك حجرا فهلا يتفجر بالمودة والحب لاخوانه ويجعل منهم احباب
وهلا تسامحت قلوبكم وتوادت في رحاب الله وهلا علمت ان الله هوا ارحم وهوا الاقسي فهل من خشية الله يلين قلبك
وسعو صدوركم وتوادو وتراحمو تعيشون في سعادة وهناء
موضوع: دعوة للتأمل في ايات القرآن الكريم 
السبت أغسطس 13, 2011 12:38 pm
