العالم بإجمع بكى حزناً ..
وكيف لا .. وهو اخر الرجال المحترمين ..!
وكيف لا .. وهو اخر الطيبين ..!
وكيف لا .. وهو الـ عزيز الذي اتخذ
من اسمه معانٍ شكل بها شخصه ولم يكتف به اسماً فقط ..
كيف لا يبكيك العالم بأجمع ياعزيز ..!
وانت الذي كنت ..
الاب الذي يحتوي طفلته بالامان حين تختبئ خلفه خوفاً من كابوسا رأته في منامها ..
الام التي تحتضن ابنتها بكل حنان حين تضيق بها الارض بما رحبت ..
الاخ الذي استند عليه حين اتعثر بخطوتي ...
الاخت التي اتشاقى معها حين املّ وينتاب وقتي الروتين ..
والصديق الذي يمسك بيدي ويهديني لبصيص الامل حين آتيه يائسة قانطه من كل شيء ..!
والحبيب الذي يشعر حبيبته بإنها الوحيده على هذه الارض المكتملة الانوثه ولا احد سواها
كـ هي .. ،
فهي الانثى التي لم يخلق مثلها في البلاد ..!
فجيعتي بك لاتوصف ..
وجرحي لايطيب ..